سياسة

ناعياً الطائف. عمر حرفوش يغالط البخاري: ليس هذا ما يقوله ماكرون!



كتب صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش على صفحته عبر فيسبوك، “تأبين الطائف! ماكرون لم يؤكد لأحد “انه لا نيّة فرنسية لدعوة اللبنانيين الى نقاش في بنود الطائف أو تعديل الدستور”، لأعتباره انه شئن لبناني بحت. لا بل تمنى الرئيس ماكرون ان يقوم اللبنانيين “بعقد اجتماعي وسياسي جديد”، في كل خطاباته الرسمية عن لبنان، يعني نظام ودستور جديدين”.

واضاف حرفوش، “يمكن لهذا السبب لم تشارك السفيرة الفرنسية وزميلتها الاميركية ( نشكرهما على نجاح ترسيم الحدود )، في تأبين او عزاء موت اتفاق الطائف، حيث زحف عدد كبير من المعزين يبكون عدم تنفيذ اي بند من بنوده منذ اكثر من ثلاثين سنة لليوم، انما فقط بند واحد شفهي وهو تقاسم ارباح الفساد من اشخاص معينين مع عائلاتهم، ونراهم اليوم أغنياء لبنان، على حساب الشعب الفقير الذي يموت كل يوم من الجوع وشرب المياه الملوثة او يغرق بالبحر هرباً منهم”.

وتابع “نعم، كان لقاء عزاء واعتراف صارخ بموت اتفاق الطائف، بعد وفاة البطل رفيق الحريري ونجاحه بوقف الحرب الاهلية. كان اجدر بالحضور ان يتوقفوا عند ما قاله وليد بيك جنبلاط عن عدم تنفيذ دستور الطائف، من الغاء الطائفية السياسية الى تشكيل مجلس شيوخ وتحييد القضاء عن السياسة”.

واردف حرفوش، “او ان يقول احدهم ان “المسرحية” ( لانهم بمسرح الاونيسكو )، ينقصها ممثلين تم تغييبهم، وعدم وجودهم يعني اننا لا نعترف بوجودهم. فهل الطائف عنصري ؟ لمذهبٍ ضد آخر ؟ او لفريق ضد فريق آخر ؟ او ملك حزب او سفارة ؟، لم يكن ليقبل الرفيق الحريري بتفريق ابناء وطنه على اساس الطائفة او الانتماء السياسي، خصوصاً ان روح الطائف تكمن بالغاء الطائفية من جهة وللامركزية الموسعة ( المناطقية ) من جهة أُخرى”.

وختم “لم يكن الحريري – روحياً – ( او اي شخص من عائلته ) موجوداً لان لا علاقة “لدستور الطائف” باللقاء ولا بالحضور ولا بالخطاب. ولو كان رفيق الحريري موجوداً لكان وبكل بساطة قال للحضور: شو يا شباب، الطائف كدستور تاني فشل . ما عملتو اي شي من الي اتفقنا عليه . خلونا نبني جمهورية لبنان التالتة بمشاركة شعب لبنان كله”.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى