سياسة

الاسمر في استقبال ذخائر القدّيسة فوستين في كنيسة مارانطونيوس جديدة المتن: نحن اليوم نحيا القيامة



وطنية –  ترأس النائب العام المونسنيور اغناطيوس الأسمر ممثلا راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر، القدّاس الإلهي في رعيّة مار أنطونيوس الكبير- جديدة المتن، لمناسبة استقبال ذخائر القدّيسة فوستين من بولندا وإزاحة الستارة عن جداريات الكنيسة.

احتفل بالذبيحة الإلهيّة خادم الرعيّة الخوري دوري فياض وعاونه الخوري روجيه سركيس والأب أنطونيو فغالي المريمي والأب أنطونيوس مقار ابراهيم خادم الأقباط الكاثوليك في لبنان، في حضور عدد من الفعاليّات وحشد من أبناء الرعيّة والمؤمنين.

 

الأسمر

والقى المونسنيور الأسمر عظة بالمناسبة قال فيها: "على أننا إذا أردنا أن نتأمّل في رحمة الله لكي نعرف مدى المحبّة الإلهيّة للإنسان، نرى أنّ هذه الرحمة تمرّ بثلاث محطّات. المحطّة الأولى هي في الخلق، لأنّ فعل الخلق هو تجلٍّ لرحمة الله الذي خلق الإنسان على صورته ومثاله. أما المحطّة الثانية فهي بتجسّد ابن الله، يسوع المسيح، في ملء الزمن، فأظهر الآب فيه رحمته. فجاء المسيح رحمة الآب على الأرض ليُصلح هذه الطبيعة البشرية التي رحمت في الخلق ولكنها تنكّرت لهذه الرحمة وشاءت أن تحيا مستقلّةً عنها. فيما المحطّة الثالثة، التي تمّمت رحمة الله للإنسان، هي عندما صُلب الإبن الإلهي على الصليب وأقامه الآب في اليوم الثالث. ففي القيامة، تحققت رحمة الله العظمى بكليّتها من دون نقصان".

وختم: "وها نحن اليوم نحيا هذه القيامة والتي إذا لم نحيا فيها نكون متغرّبين عن رحمة الله، وبالتالي نصير عاجزين عن أن نرحم إخوتنا وأخواتنا".

بعد ذلك اقيم زيّاح لذخائر القدّيسة فوستين .

وكان استهلّ القدّاس برش الجداريات بالمياه المقدّسة.

 

=================

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى