سياسة

المحاربون القدامى: سنعود إلى الساحات

اصدرت جمعية “الاتزان الاجتماعي والمساواة الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى” البيان الاتي:”لان راتب العسكري يتألف من اساس متدن ومتممات لا تلامس اذا جمعت معه في حدها الأعلى معاش الموظف المدني المماثل له في الفئة والدرجة وسني الخدمة. ولأن وزارة الدفاع الوطني سمحت منذ العام 1983 بتخفيض اساس الراتب والتعويض عن الفرق بتعويضات متممة للراتب لكي لا تحمل خزينة الدولة تعويضات صرف مرتفعة في نهاية الخدمة محسوبة على اساس آخر راتب تقاضاه العسكري، ولأن وزارة المالية دأبت في كل مرة تصحح سلسلة الرتب والرواتب على ابقاء الراتب الأساسي للعسكري منخفضاً للاسباب المذكورة. ولأن الحكومة قد اتخذت قرارات عدة عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢ لإعطاء مساعدات للموظفين مستندة في كل مرة على قاعدة اساس الراتب”.

وتابع البيان:”إذا طبقّنا المرسوم الجديد الصادر عن حكومة تصريف الأعمال الذي يحمل الخزينة أعباء مالية كبيرة، لا يقوى عليها الا اذا قام بطبع الأموال دون تغطية أو دفع النفقة مما تبقى من ايداعات الناس، فماذا نرى:
– موظفو القطاع العام عدا القوات المسلحة ينالون زيادة اكبر ممن يماثلهم في الفئة والدرجة، لان اساس راتبهم يفوق بنسبة لا تقل عن ٧٠٪ راتب العسكريين. فمبارك لهم لان اي زيادة على الرواتب تبقى من دون قيمة وغير كافية لعودة الحياة الوظيفية إلى طبيعتها دون اتخاذ تدابير اقتصادية أخرى تلجم ارتفاع الأسعار وتدهور قيمة الليرة وتتصدى لعدم دفع ايداعات الناس من قبل المصارف .
– ان كل مرسوم أو قانون لا يتوخى العدالة في معاملة المواطنين هو قابل للطعن وكون المرسوم لا يرقى إلى مستوى المرسوم الاشتراعي أو القانون فيمكن الطعن فيه أمام مجلس شورى الدولة خلال شهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
– قبل تقديم المراجعة أمام مجلس شورى الدولة على وكيل المتضررين الذي يجب أن يكون محامياً في الاستئناف ، ان يرسل كتاباً إلى مجلس الوزراء يطلب فيه العودة عن المرسوم وإعطاء العسكريين قيمة ما يقبضون فعلاً، مضاعفاً أسوة بجميع الموظفين المدنيين أو تحديد نسبة مئوية عادلة ينال فيها كل الأطراف المعنية النسبة ذاتها مما يقبضون فعلياً.
طالبنا في السابق في العام 2017 مساواتنا بالموظفين المدنيين في نسبة الزيادة، ولكن حكومة الزبائن ومجلس التبعية للزعيم فضلا تخفيض نسبة الزيادة للعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد لضرب آخر صرح من صروح الدولة”.

The post المحاربون القدامى: سنعود إلى الساحات appeared first on LebanonFiles.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى