يوسف جابر
صباح الخير لشرفاء الأمة لمقاوميها ومناضليها ومجاهديها.
صباح الخير للشهداء البواسل الذين ضحوا بحياتهم ووهبوا جماجمهم لله وزرعوا بذار العزة والكرامة والشرف ورووا الارض بدمائهم الطاهرة.
صباح الخير لأمهات وآباء وأبناء وزوجات الشهداء الذين يستحقون منا العرفان والتقدير لتضحياتهم وصبرهم ، الذين لم يبخلوا يوماً بالعطاء بل أعطوا كل ما يملكون واكثر لتتحرر الأرض والعباد من الأعداء المحتلين والمرتزقة التكفيريين ليهنأ أبناء أوطاننا بعيش الحياة بكرامة دون منة من أي سياسي هزيل منحط يبيع ويشتري للحفاظ على كرسي السلطة وتوريثها بأي عنوان من عناوين شد العصب المذهبي والطائفي وربما الخطاب الديني.
التحية لقادة القومية العربية ومحور المقاومة والممانعة ونستذكر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل هواري بومدين والرئيس الراحل حافظ الأسد والامام الراحل السيد الخميني (رض) هؤلاء الاسماء العظام دخلوا في ضمير الأمة ووجدانها وقد رسموا خارطة التحرر من الاستعمار والخنوع للأعداء ليهنأ أبناء الامة مرفوعي الرؤوس والهامة.
التحية والتقدير: للجيش العربي السوري بالتلاحم مع حركات المقاومة في المنطقة ودعمهم بصلابة لوقفاتهم المشرفة بالانجاز العظيم لتحرير أجزاء كبرى من الاراضي اللبنانية ودحر العدو الصهيوني مهزوماً خاسئاً دون أي شرط أو أي اتفاق وهذا في العام 2000 الخامس والعشرون من شهر حزيران، وانزال الهزيمة الكبري به في العام 2006 خلال حرب تموز باعتراف لجنة فينوغراد وادانة قادتهم برئاسة رئيس العصابة ايهود أولمرت ومحاكمته.
ان انتصار محور المقاومة والممانعة هو انتصار الهي لا ريب فيه، حيث اجتمع نصف العالم وما يزيد لضرب سوريا وتغيير سياستها وتفتيت وشرذمة بيئتها فكانت متماسكة لحد كبير مما جعل منها قوة عظمى لا يستهان بها في المنطقة وهذا بفضل لله أولاً وقيادة الرئيس المؤتمن الدكتور بشار الأسد الذي وقف كالصنديد في وجه الرياح العاتية صلباً منيعاً لم يغير أو يبدل فكان النصر حليفه بالحفاظ على هوية سورية العربية الابية وتحرير اراضيها من المرتزقة التكفيريين بعد حرب دامت لاكثر من 12 سنة تسقط بها أمم خرجت سورية بخطاب النصر منتصرةً بتماسك الجيش العربي السوري ووحدة أبناء سورية تحت مظلة القائد الحكيم الرئيس بشار حافظ الاسد.
